هذا هو حبري ينساب مجددا...
ويصف لكم معددا..
آهاتي وأشواقي وصغائر أحلامي وعظام آلامي..
وحده القلم يبقى...ليكتب
ليحفظ
ويخط في ذاكرة الأحداث نسيانا
ويلوم في ذاكرة النسيان أقدارا
ليعيش في منازل الحب سكانا
ويهاجر قصور العشق أحبابا
ليطغى
فيصبح الأغراب عشاقا
وتنسى المراكب ربانا
أدار سفينة الحب تحت وطأة اللعنات..وكارثة الأزمات
لتنسى الدنيا فنانا..
رسم الأحباب أزهارا...
وأقلاما..
ذرفت الدموع أحبارا...
لننسى الحب.. والعشق.. والرحمة
ليبقى القلم... يحفر فينا أمالا
ويغرس في أجسادنا آلاما...
يكتب.. ويرسم.. للاحتلال
عنوانا..وسكانا
بيوتا..وأحلاما
ويطرد من أقفال الأبواب مفتاحا
ليغلق منافذ الحب القديم
ليتسنى للعزيز أن ينسى النديم
ليحب من جديد
ويجرح من يريد
ليكون ملِِِِِِِكا لقلبه...
وأميرا متوجا على عرش حبه...
ليمسي شاعر الكلمة...
ويصبح معزوفة المغنى...
ليزيد عذوبة اللحن..
ويكثر من رقة الطعن..
فكم من سيف حب أضحى بيد القدر..
وكم من ليلة عشق باتت بدون بدر..
وكم حب أضعنا..وكم دمع ذرفنا..
وكم.........وكم وكم؟؟؟
يبقى القلم... ليترك لنا كتابا
نقلب فيه صفحات
نرى الأمس...في أحداث اليوم
ونعيش الغد...بذاكرة قد..
قد تنسى الجرح
قد تقابل الفرح
ويبقى القلم...ليسجل كل ما أستجد
فلا الحبر ينتهي...ولا الألم ينطفئ
وأكتب مجددا......أحبك للأبد